الثلاثاء، 5 مايو 2009

وتدور الوحدة حول الخرائط التنظيمية، الأدلة التنظيمية، السجلات، الهيكل التنظيمي، الهيكل المصفوفي، هيكل وحدة الأعمال الإستراتيجية، الهيكل الشبكي.

مقدمة

إن كل مدرسة لابد وأن يكون لها أهدافها التي تسعى لتحقيقها والتي تتضمنها الخطة التي تتبعها تلك المدرسة، ولابد أن تترجم تلك الأهداف إلى أفعال وأعمال يقوم بها التنظيم المدرسي لكي تصبح حقائق واقعية وملموسة وتطبق التطبيق السليم الذي من شانه أن يحقق الأهداف المنشودة.

وعلى ذلك لابد أن تستعين المنظمات الحديثة (من بينها المدارس) بالأساليب والوسائل المساعدة التي تلائم الظروف الخاصة بكل منظمة، إلى جانب المهارة في اعتماد هذه الأساليب واختيار الملائم منها. وتلك الوسائل المساعدة / الأدوات من شأنها أن تحدد العلاقات والصلات بين مختلف المستويات العاملة في المدرسة تحديدا دقيقا منعا للتضارب والازدواجية والتجزئة والتشتت وواضعا الشخص المناسب في المكان المناسب، وفيما يلي توضيح لأهم الوسائل المساعدة في التنظيم المدرسي.

الخرائط التنظيمية


هي إحدى الأدوات الهامة في التنظيم، وهي عبارة عن بناء مترابط يمثل الوظائف والأقسام واختصاصات ومسئوليات وسلطات كل منها، ويبين العلاقة بين هذه الوظائف والأقسام بعضها البعض، وبذلك يمكن القول أن الخريطة التنظيمية في أي مدرسة ممكن أن تعكس مواطن القوة والضعف في التنظيم، بتوضيحها الخطوط التي تسرى بها السلطة والمسئولية من خلال سبل الاتصال المتبعة داخل التنظيم.

Û والناظر إلى الخريطة التنظيمية يمكن أن يرى التنظيم كله من حيث:


Û وهناك من يرى أن هناك شرطان يجب أن نأخذ هما بالاعتبار عند القيام برسم الخريطة التنظيمية:




والخرائط التنظيمية ينبغي أن تعلق في مكان بارز في المدرسة أو أن توزع على جميع العاملين بها كي يتسنى لهم جميعا الإطلاع عليها حتى يعرف كل منهم موقعه واختصاصاته، وما يستتبع ذلك من السلطة والمسئولية المنوطة به وذلك يكون عاملا في القضاء على النزاع والتضارب بين الأفراد في المنظمة ووحداتها الإدارية وأقسامها المختلفة.

Û ومن أهم المزايا التي يمكن أن تحصل عليها التنظيمات المدرسية من جزاء استخدام الخرائط التنظيمية ما يلي:

البداية ج
ب
أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق