الأحد، 10 مايو 2009

بعض المشروعات التنفيذية المطروحة في مجال البنية التحتية

 ربط شبكات الإنترنت العربية من خلال نقاط النفاذ الشاملة
 مشروع كوابل الألياف الضوئي الإقليمي

3-3 النفاذ إلى المعلومات والمعرفة
أولاً: الإطار العام
إن أحد الأهداف وراء ضمان توفير المعلومات لكافة قطاعات السكان والسعي وراء خلق مجتمع معلومات هو الإقلال من التهميش والتأكيد على وتعزيزالتوزيع المتساوي للفرص والموارد؛ ويعد النفاذ إلى المعلومات خطوة أساسية لبلوغ هذا الهدف. وتحول القدرات المحدودة للفقراء والفئات المحرومة واللاجئين والمناطق الخارجة من النزاعات والمنكوبة والأراضي المحتلة بالمنطقة دون النفاذ إلى المعلومات، ولذا يجب إيجاد حلول مبتكرة لخفض التكلفة، وزيادة المساواة في الحصول على المعلومات وتوصيل المحتوى لكافة الفئات في المجتمع لتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة، والتي لها أهمية قصوى في مجتمع المعلومات. وكما سلفت الإشارة، ففي منطقة تنتشر بها الأمية انتشاراً كبيراً، يجب أن يمثل محوها أولوية كبيرة. وفي هذا الإطار، يمكن أن يتم استحداث مراكز اتصال مجتمعية كمنافذ للمعلومات ونقاط للتدريب ومحو الأمية، كما يمكن العمل على استخدام طرق إلكترونية مبتكره لمواجهة الأمية تتضمن إستخدام الأشكال والرسوم وغيرها، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات وطنية وعربية لمحو الأمية الإلكترونية.

وفي هذا السياق فمن الضروري ضمان وتحسين فعالية مشاركة ومساهمة قطاعات الشباب في إطار برنامج عمل مجتمع المعلومات الذي هو القطاع الأشد تأثيراً في توجيه سلوكيات المجتمع وتفاعلاته، مع تقديم عناصر التحفيز والتعبئة اللازمة في هذا الشأن.

ثانياً: الإجراءات التنفيذية
وسعياً وراء بلوغ هذه الأهداف نوصى بأن تعمل حكومات الدول العربية على تحسين الوصول الشامل للمعلومات وتنفيذ السياسات الملائمة بغية:
• استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وشبكات الاتصالات لتعزيز النفاذ إلى كافة الخدمات بما فيها خدمات القيمة المضافة.
• ضمان التخطيط للوصول الشامل للبنية التحتية للاتصالات وجاري البدء فى تنفيذه خلال عام 2005.
• ضمان الإبقاء على تكلفة الاتصالات متكافئة مع مستوى الدخول وفي متناول الغالبية العظمى من مواطني الدول العربية وخاصة الأقل نموا منها.
• إقامة شبكة وطنية وإقليمية لمراكز الاتصال المجتمعية Community Centers باستخدام الآليات المالية الملائمة مثل منح حق الاستغلال لتسهيل الوصول إلى البنية التحتية للاتصالات.
• إقامة بوابات إلكترونية إقليمية لأفضل الممارسات المجتمعية لتبادل المحتوى المجتمعي باللغة العربية.
• تلتزم حكومات الدول العربية بتوفير الوصول التفاعلي للمعلومات لإجمالي 60% من السكان، وذلك عبر خطوط الهاتف أو الإنترنت بحلول عام 2008، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 80% بحلول عام 2010.
• استخدام التقنيات الحديثة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والريفية.
• نشر الوعي باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات بين كل فئات المجتمع وخاصة المرأة والطفل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
• توفير الحاسبات وملحقاتها بأسعار مناسبة بالتعاون بين الهيئات التنظيمية والقطاع الخاص والبنوك.
• إنشاء شبكة تفاعلية لقطاعات الشباب في مجال تقنية المعلومات وتسجيل المؤسسات القائمة فيها، وتبني المواهب الجادة في هذا المجال، وإنشاء جوائز تحفيزية للمساهمات الفعلية من جانب الشباب في تنمية وتطوير قطاع المعلومات.
• تقديم كافة أشكال المساعدة والدعم لدولة فلسطين من قبل المجتمع الدولي وكذلك تفعيل تنفيذ كافة قرارات الاتحاد الدولي للاتصالات الخاصة بفلسطين وخاصة فيما يتعلق بحق فلسطين في النفاذ المباشر إلى خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، إعمالا بالفقرة 16 من إعلان المبادئ الصادر عن المرحلة الأولى من القمة (جنيف 2003) وتأكيدا للحاجة الملحة للشعب الفلسطيني على إعادة تأهيل ودعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في فلسطين وذلك في ضوء الظروف الخاصة بالأراضى الفلسطينية.

ثالثاً: بعض المشروعات التنفيذية المطروحة في مجال النفاذ إلى المعلومات والمعرفة

 النفاذ الشامل للاتصالات في المناطق النائية
 تحسين النفاذ العريض للحزمة عن طريق تطبيقات وطنية رائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق